Category: الثقافة

الأخبار التي لها علاقة بالثقافة

  • التطلع إلى المستقبل

    التطلع إلى المستقبل

     

    قامت الأمانة العامة للإعلام والاتصالات لدى الحكومة اليونانية ، بالاشتراك مع الجمعية اليونانية بالإسكندرية، بتنظيم أمسية ثقافية كان من محاورها الرئيسية العرض الأول للفيلم القصير ” التطلع إلى المستقبل” ، وكذلك توقيع مذكرة للتعاون بين مؤسسة الثقافة اليونانية مع الجمعية اليونانية بالإسكندرية والجمعية اليونانية بالقاهرة.

    وقد سجل هذا الحدث الثقافي نسبة حضورعالية ، حيث حضر الأمسية عدد كبير من ممثلي وأعضاء الجمعيات اليونانية في مصر، بالإضافة للعديد من الصحفيين وأعضاء المؤسسات الصحفية ووسائل الإعلام المعتمدة والأكاديميين.

    وقام أمين عام الإعلام والاتصالات بالحكومة اليونانية “ليفتيريس كريتسوس” بإلقاء كلمة الإفتتاح، مرحباً بالحضور ، وأكد في كلمته على دور الصحافة اليونانية في المهجر بشكل عام وفي مصر بشكل خاص، وذلك في حفظ ونشر الثقافة اليونانية واللغة اليونانية في مختلف أنحاء العالم.

    المصدر: www.greebarabnews.gr

     

  • محافظ البحيرة تشهد ختام الدورة الخامسة لمهرجان دمنهور الدولى للفلكلور

    محافظ البحيرة تشهد ختام الدورة الخامسة لمهرجان دمنهور الدولى للفلكلور

    شهدت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة حفل ختام الدورة الخامسة لمهرجان دمنهور الدولى للفولكلور بدار اوبرا دمنهور، والذى استمر على مدار اسبوع بمشاركة 14 فرقة فنون شعبية من 8 دول عربية وأجنبية هي: الجزائر والهند والأردن والسنغال واليونان والإمارات وسيريلانكا، بجانب مصر التى يمثلها 7 فرق للفنون الشعبية يقدمون تراثهم الاقليمي وهم: فرق البحيرة والأقصر وبورسعيد وسوهاج للفنون الشعبية وفرقة قصر التذوق بالإسكندرية وفرقة الأراجوز المصرى بقصر ثقافة شبرا الخيمة وفرقة منتخب جامعة سيناء.

    وتضمن حفل الختام عروضا لفرقتى سوهاج ومنتخب جامعة سيناء للفنون الشعبية، بالاضافة إلى مقتطفات للفرق الأجنبية المشاركة بعرض تابلوه فنى جماعى يعبر عن قيم المحبة والإخاء والسلام والتعاون بين الدول الذين يجمعهم فن واحد.

    وأكدت محافظ البحيرة على دور الفنون الشعبية والفلكلورية فى أحداث التقارب بين الشعوب والثقافات، لافته إلى أن هذا النوع من الفنون يحكى ويجسد العادات والتقاليد والموروثات الشعبية التى تمتاز بها الشعوب ويرسخ لمفاهيم وقيم الحضارات المختلفة ويمكن من التعرف على الاخر.

    المصدر: www.gate.ahram.org.eg

  • منتدى الحضارات القديمة

    منتدى الحضارات القديمة

    0تنطلق في أثينا ، ولمدة يومين ، فعاليات منتدى الحضارات القديمة وذلك بمشاركة كل من الصين ومصر وبوليفيا والهند والعراق وإيران وإيطاليا والمكسيك وبيرو، وهي دول تعد ممثلة لحضارات قديمة وذلك بهدف إقامة شبكة من التنسيق والتعاون من أجل التعايش السلمي والرخاء .
    ويتم انعقاد هذا المنتدي الهام بمبادرة من اليونان بهدف استشكاف واستغلال امكانيات التعاون بين الدول المشاركة من خلال الحوار والتركيز علي دور التراث الحضاري لضمان مستقبل أفضل.
    وتولي اليونان أهمية كبيرة لمشاركة وزير الخارجية المصري “سامح شكري” في المنتدى ، حيث أن مصرواليونان لهما تاريخ طويل وثري يسمح لهما بإدراك أهمية أداة الثقاقة في العملية السياسية الدولية ، فالثقافة ترتبط بشكل مباشر بالعلاقات الدولية وتعد عاملا مساعدا في دعم التعاون الدولي والسلام والاستقرار والرخاء ، كما أن كلا البلدين يرتبطان بروابط الصداقة عبر قرون من التجارب المشتركة والتضامن بين الشعبين .
    ان مصر واليونان تطلان علي نفس البحر وتواجهان نفس التحديات في المنطقة بما تشهده من عدم استقرار، بسبب الحرب في الشرق الأوسط وانهيار الاستقرار في ليبيا والدول المجاورة ، مما يضع اليونان ومصر في قلب تطورات جيوسياسية كبيرة ، ومن المؤكد ان أحد المصادر الرئيسية لإدارة فعالة لهذه الأزمة يكمن بلا شك في إرث الحضارات القديمة التي ازدهرت وتركت آثارا لا تمحي في أراضيها.
    أن كلا البلدين أكدا من خلال سياساتهم الخارجية علي الحاجة إلي دعم وتوسيع الشراكات ، من أجل خلق بيئة للأمن والاستقرار ، وقد شهدت العلاقات المصرية اليونانية دفعة كبيرة في إطار التعاون الثلاثي مع قبرص ، بهدف دعم المشروعات المشتركة وتنسيق التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك ، ومن بينها الثقافة .

    المصدر: www.greekarabnews.gr

  • استكمال أعمال ترميم “القبر المقدس” في القدس

    استكمال أعمال ترميم “القبر المقدس” في القدس

    استكمل فريق من العلماء والمرممين العمل في موقع “القبر المقدس” في البلدة القديمة بالقدس على أن يتم فتحه للجمهور يوم الأربعاء.
    ويعتقد المسيحيون أن المسيح قد دُفن في الموقع الذي أصبح كنيسة القيامة.
    وعمل الفريق خلال الأشهر التسعة الماضية في كنيسة القيامة وتركز عملهم على الهيكل الصغير فوق مكان الدفن. وقالت المشرفة على مشروع الترميم إن المرممين أصلحوا أيضا أجزاء أخرى في الكنيسة.
    وقالت أﻧﻄﻮﻧﻴﺎ ﻣﻮروﺑﻮلو الأستاذة بالجامعة الوطنية التكنولوجية في أثينا والتي تشرف على العمل في الموقع إن الهيكل احتاج إلى تقوية وصيانة تشمل تركيب شبكة تحت الأرض لتصريف مياه الأمطار والصرف الصحي.
    وتتقاسم طوائف الأرثوذكس اليونانيين والأرمن والروم الكاثوليك رعاية الكنيسة حيث تتصاعد التوترات دائما بشأن السيطرة على قطاعاتها المختلفة. وعطلت الخلافات بين الطوائف أعمال الترميم لأكثر من 200 عام.
    وبدأ العمل العام الماضي فقط بعد أن قالت السلطات الإسرائيلية إن الكنيسة باتت غير آمنة. وتسيطر إسرائيل على القدس الشرقية منذ أن احتلتها في حرب عام 1967.
    وذكرت تقارير إعلامية أن كل طائفة أسهمت بمبلغ 3.3 مليون دولار بمشروع الترميم فضلا عن منحة شخصية من العاهل الأردني.

    المصدر: onaeg.com

  • أثينا تستضيف “دوكيومنتا 14” للفن المعاصر

    أثينا تستضيف “دوكيومنتا 14” للفن المعاصر

    وسم صيف حافل بالفنون ستشهده العاصمة اليونانية أثينا، مع افتتاح تظاهرة “دوكيومنتا 14” للفن المعاصر يوم السبت المقبل. العنوان العريض للتظاهرة مستلهم من المدينة المضيفة، وهو “التعلم من أثينا”.

    أكثر من 40 موقعًا يستقبل المعارض والأنشطة المرتبطة بهذا الحدث، لتتحول أثينا إلى مختبر تجارب كبير للفن المعاصر، يشارك فيه 160 فنانًا من مختلف أرجاء العالم، وفي مختلف المجالات.

    وهي المرة الأولى التي يقام فيها المعرض العريق خارج مدينة كاسل الألمانية التي شهد النور فيها قبل نحو 60 عامًا. لتقام نشاطاته هذه السنة بالتوازي بين كاسل وأثينا.

    المدير الفني لمعرض “دكيومنتا 14“، آدم شمتيك: “أظن أن هذا المشروع عميق ومعقد وينضوي على عدة مستويات”.

    وأضاف شمتيك : “المعرض يقدم شيئًا في غاية الفرادة إلى سكان هذه المدينة وإلى الكثير من الزوار الآتين من الخارج”.

    إلى جانب الفنون المعاصرة تنظم نقاشات وورشات عمل في مختلف مجالات الفن، بالإضافة إلى نزهات لاكتشاف كل من مدينتي أثينا وكاسل.

    “دوكيومنتا” يقام كل خمسة أعوام، وتستمر فعالياته على مدى مئة يوم.

    “أبو نظارة” يشارك في دكيومنتا 14

    مع بدء التظاهرات في سوريا، قبل ستة أعوام، بدأ اسم تجمع “أبو نظارة” يلمع في مجال الإنتاج المرئي والمسموع على مواقع التواصل الاجتماعي.

    التجمع مؤلف من عدد من المصورين والمخرجين المتحمسين، وقد أنتجوا مئات الأفلام خلال السنوات الست الأخيرة، جميعها متاحة على مواقع التواصل.

    في هذا العام، تجمع “أبو نظارة” من بين المشاركين في “دوكيومنتا 14“، حيث تعرض بعض أفلامه على الموقع الرسمي للتظاهرة.

    من خلال انتاجاتهم البصرية يحاول العاملون في تجمع “أبو نظارة” تغيير معايير العرض البصري، والتأكيد على مفهوم الحق بـ “الصورة الكريمة”.

    المصدر: arabic.euronews.com

  • «صباح الخير من بيروت» وثائقي حول الجالية اليونانية في لبنان

    «صباح الخير من بيروت» وثائقي حول الجالية اليونانية في لبنان

    بيروت – «القدس العربي» : برعاية وزارة الثقافة اللبنانية والسفير اليوناني في لبنان ثيودور باساس أطلق الإعلامي جورج عيد، نائب رئيس تحرير ومراسل أخبار محطة «أم تي في» فيلماً وثائقياً بعنوان «كاليمارا من بيروت» أي «صباح الخير من بيروت» في جامعة سيدة اللويزة بحضور لفيف من الفعاليات الدبلوماسية والسياسية والروحية والاقتصادية والإعلامية.
    مدة الوثائقي 34 دقيقة وهو يسّلط الضوء على أوضاع الجالية اليونانية التي تقطن لبنان بأغلبيتها منذ العام 1922وهو من انتاج ونفقة عيد الشخصي، الذي أراد أن يضيء على اللجوء اليوناني إلى لبنان والحقبة التي كان فيها هذا البلد الصغير قبل الحروب والدمار ملجأً لعدد كبير من اللاجئين والأقليات من جنسيات متعددة.
    وأوضح عيد «أن الهدف الأساسي من وراء هذا الوثائقي يكمن في إعادة إحياء زمن الماضي الجميل، الذي كان مسيطرًا على لبنان وانعاش ذاكرة المواطن في تلك الحقبة، التي كان فيها لبنان وطن الفرص وملجأ الأقليات».
    والممّيز في هذا الوثائقي الخاص، الذي تمّ تصويره بتقنية الـHD بين لبنان واليونان تحت إدارة المخرج رواد جرمانوس أنه تضّمن عدداً لا بأس به من الصور والوثائق والقصص التي نُشرت للمرة الأولى حول مشاريع اليونانيين في لبنان والمؤسسات التي بنوها قبل اندلاع الحرب في العام 1975، كما أنه أول وثائقي لبناني مترجم إلى اللغة اليونانية.
    الإعلامي وليد عبود، الذي توّلى التعريف بالفيلم الوثائقي أشاد به مفنّداً ميزته وتفاصيله المهمة، وشدد على أهمية الرسالة التي يحملها، ومنوّهًا بالتقنيات المستخدمة فيه والسرد الموضوعي لوقائعه.
    وتخّلل الحفل، الذي قدّمته الإعلامية رنا ريشا لوحات راقصة قدمتها الفرقة الفولكلورية والمغنية «كسياني كابلانس» ضمن مشاركة مميزة للنادي اليوناني.

    المصدر: www.alquds.co.uk

  • مخرجة فرنسية: الإسكندرية جزء من التاريخ والأصالة

    مخرجة فرنسية: الإسكندرية جزء من التاريخ والأصالة

    قالت ساندرين دومان، مخرجة فرنسية، إن مدينة الإسكندرية هى جزء من التاريخ لاحتوائها على خليط من الثقافات المتعددة وهى مصدر لإلهام العديد من فنانين العالم.

    وأضافت خلال الندوة التى أقامتها على هامش عرض فيلم “Nostos” ، بالمعهد الثقافى الفرنسى بالإسكندرية، أن مدينة الإسكندرية أثارت فضولها لتصوير فيلمها خاصة مبانيها القديمة التى تجمع مزيجا بين الحداثة والتاريخ.

    وعن الفيلم التسجيلى، أكدت أن الفيلم احتوى على العديد من المشاهد الارتجالية وتم تصويره على مراحل وأوضحت أن إلهام قصة الفيلم جاء من والدتها التى تركت اليونان وعملت كمهندسة معمارية واستطاعت أن تنمى شخصيتها الفنية وأن يصبح لها وظيفة هامة ومؤثرة.

    يذكر أن المعهد الثقافى الفرنسى بالإسكندرية أقام احتفالية ثقافية بمناسبة اليوم العالمى للمرأة وأدار اللقاء سبستيان لافراجيت، مدير المعهد الثقافى الفرنسى بالإسكندرية ، بحضور الجالية اليونانية بالإسكندرية وأعضاء جمعية رجال العلم اليونانية.

    www.youm7.com :المصدر

  • غياب مصطفى العبادي «عرّاب» مكتبة الإسكندرية

    غياب مصطفى العبادي «عرّاب» مكتبة الإسكندرية

    رحل عالم الآثار المصري مصطفى العبادي، أستاذ الآثار اليونانية – الرومانية في كلية الآداب في جامعة الإسكندرية، أول من أمس، عن عمر يناهز التسعين سنة.
    وُلد مصطفى العبادي في الإسكندرية في 10 تشرين الأول (أكتوبر) 1928، ونشأ في بيت علم، فوالده هو المؤرخ عبدالحميد العبادي أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية، وكان عميداً لكلية الآداب في جامعة الإسكندرية. حصل على إجازة في الآداب من قسم التاريخ في جامعة الإسكندرية عام 1951، ثم سافر إلى المملكة المتحدة حيث حصل على الدكتوراه في الحضارة اليونانية والرومانية من جامعة كامبريدج عام 1961. وفي رحاب كلية الآداب في جامعة الإسكندرية، تدرج في وظائف التدريس إلى أن حصل على درجة الأستاذية عام 1972، وصار رئيساً لقسم الدراسات اليونانية – الرومانية في العام نفسه، ثم وكيلاً للكلية لشؤون الطلاب من 1976- 1979.
    كان عضواً في مؤسسات علمية محلية ودولية، ومنها المجمع العلمي المصري، جمعية الآثار في الإسكندرية، الهيئة الدولية البردية في بروكسيل، الجمعية الأميركية للدراسات البردية في نيويورك، المجلس الدولي للدراسات الفلسفية والإنسانية، الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، الجمعية المصرية للآثار القبطية، اللجان التحضيرية لمشروع إحياء مكتبة الإسكندرية، وهو صاحب فكرته. وكان عضواً في اللجنة القومية لتنفيذ المشروع ذاته، وفي اللجنة العليا للتاريخ والآثار في المجلس الأعلى المصري للثقافة، واللجنة الدائمة للآثار في المجلس نفسه.
    وله كثير من الكتب المهمة، منها «العمدة» عن مكتبة الإسكندرية القديمة والذي طبعته منظمة «يونيسكو» بلغات عدة، وكتاب عن «مصر من الإسكندر الأكبر حتى الفتح العربي» يعد مرجعاً مهماً عن تاريخ مصر في العصر اليوناني – الروماني. وترجم كتاب «القاهرة مدينة الفنون والتجارة» تأليف الفرنسي غاستون فييت. ونشر الكثير من الوثائق البردية الكلاسية، وله بحوث منشورة في دوريات ومجلات علمية أو في أعمال المؤتمرات العالمية والإقليمية والمحلية مثل «نشأة الفكر التاريخي وتطوره» و «ديموقراطية الأثينيين».
    وحصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 1998، وجائزة «النيل للعلوم الاجتماعية» عام 2013، وجائزة قسطنطين كفافيس في الدراسات اليونانية عام 1997. وكان تلاميذه يطلقون عليه لقب «لورد الآثار» نظراً إلى ثقافته الإنكليزية الرفيعة وأدبه الجم ومظهره الأنيق وعلمه الغزير وسلوكه الأرستقراطي. وساهم العبادي في تكوين مدرسة مصرية مهمة في الدراسات اليونانية- الرومانية في جامعة الإسكندرية لا تقل أهمية عن مدرسة الإسكندرية القديمة في أوج عظمتها في العصر اليوناني- الروماني حين أراد الإسكندر الأكبر أن تكون مدينته جسراً للثقافة بين الشرق والغرب، وسيدة للعالم القديم.
    ولعل أهم ما كان يميز مصطفى العبادي هو تعمقه في تاريخ مصر القديمة وحضارتها، فلم يكن متخصصاً في الدراسات الكلاسيكية فحسب، بل كان أيضاً على معرفة كبيرة بتاريخ مصر الفرعونية وآثارها. وكان دائم الربط بين مصر في الفترة اليونانية- الرومانية وسابقتها الفرعونية ولاحقتها الإسلامية. وكان أسلوبه السهل الممتنع يمتاز بالدقة والبساطة والسلاسة والوضوح والعمق. ويكفي مصطفى العبادي فخراً أنه كان صاحب فكرة إحياء مكتبة الإسكندرية القديمة وكان القوة الدافعة وراء خروج مكتبة الإسكندرية الحالية إلى النور.

    www.alhayat.com :المصدر

  • “أسرار مصر الغارقة” بسويسرا يكشف عن تاريخ وعظمة مصر للعالم

    “أسرار مصر الغارقة” بسويسرا يكشف عن تاريخ وعظمة مصر للعالم

    تشهد الآثار المصرية رواجًا كبير في مختلف العواصم العالمية، ولاسيما معارض الآثار الغارقة التي تجوب العالم والتي كان آخرها معرض “أزوريس.. أسرار مصر الغارقة”، والذي افتتحه منذ أيام الدكتور خالد العناني وزير الآثار، بمتحف رايتبرج بمدينة زيورخ السويسرية، بحضور السفير هشام سيف الدين، وسفير مصر بسويسرا، وألبرت لودز مدير متحف رايتبرج، والأثري فرانك جوديو مدير المعهد الأوروبي للآثار الغارقة، ومدير البعثة الأثرية المصرية الفرنسية للآثار الغارقة، إضافة إلى الوفد المصري المرافق للوزير. وأكد العناني في تصريحات له، أن المعرض تجول في 3 دول أوروبية هي انجلترا، وفرنسا، إلى أن أستقر في سويسرا، مؤكدًا أن بعض الآثار التي يتم عرضها بالمعرض كانت بالمخازن ولم يرها احد من قبل، مؤكدًا أن خروج الآثار من المخازن المصرية إلى الخارج يخضع لرقابة وتأمين على أعلى مستوى.
    ولاقى المعرض الذي يستمر لستة أشهر بمتحف ريتبرج، وذلك ضمن جولة أوروبية بدأت بالعاصمة الفرنسية باريس، حفاوة خاصة حيث تم الترويج له من خلال العديد من اللافتات بالمدينة، نظرًا لقيمة وفرادة القطع الأثرية التي يضمها، والتي تتمثل في 293 قطعة أثرية مصرية، استخرج أغلبها من ميناء أبوقير الشرقي بالإسكندرية، أهمها العجل أبيس ورأس “أدريان”، وتمثال أفروديت وثلاثة تماثيل عِمْلاقة للمعبودة أوزوريس وأحد ملوك العصر البطلمى تصل أوزانها إلى 12 طنًا. وفي لفتة ترويجية للتعريف بالثقافة المصرية بشكل عام، والحضارة الفرعونية بشكل خاص، ولجزب أكبر عدد من الزوار للمعرض، أكد ألبرت لوتز، مدير المتحف، أنه تم تقديم الطعام المصرى الشعبي “الكشرى”،للزوار.
    ويعود حلم اكتشاف آثار غارقة تحت الماء إلى أوائل القرن العشرين، منذ عام 1910، حيث كان مهندس الموانئ الفرنسي “جونديه” مكلفًا بإجراء توسعات في ميناء الإسكندرية الغربي حيث اكتشف منشآت تحت الماء تشبه أرصفة المواني غرب جزيرة فاروس، وفي عام 1933 لعبت الصدفة دورًا في اكتشاف أول موقع للآثار الغارقة في مصر، وذلك في خليج أبي قير شرقي الإسكندرية، وكان مكتشفه طيار من السلاح البريطاني، وقد أبلغ الأمير “عمر طوسون” الذي كان معروفًا بحبه للآثار وكان عضوًا بمجلس إدارة جمعية الآثار الملكية بالإسكندرية في ذلك الوقت، وقد قام الأمير بتمويل عملية البحث والانتشال التي أخرجت رأسًا من الرخام للإسكندر الأكبر محفوظة الآن بالمتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية.
    وفي ستينيات القرن الماضي وضع كامل أبو السعادات أحد محترفي الغوص ومحبي الآثار، خريطتين للآثار الغارقة، الأولى للميناء الشرقي، والثانية فكانت لخليج أبى قير، وقد شارك أيضًا مع البحرية في انتشال بعض مكتشفاته من موقع الفنار في أبريل ونوفمبر من عام 1962 على التوالي، وانتهت هذه المحاولات بأكبر الأعمال في منتصف الثمانينيات، حيث قامت البحرية الفرنسية بالتعاون مع هيئة الآثار بدراسة موقع غرق أسطول نابليون وانتشال بعض مخلفاته. كما تم تحديد موقع السفينة “باتريوت”.
    ومع بداية التسعينيات توافدت البعثات الأجنبية المهتمة، وبدأت العمل في البحث والتنقيب عن الآثار الغارقة في مصر، ويعد موقع قلعة “قايتباي” من أهم مواقع تلك الآثار، وتبلغ مساحته 22500 متر مربع ويحتوي على أكثر من 3000 قطعة أثرية معمارية.
    وفي عام 1992 قام المعهد الأوروبي للآثار البحرية بأول عملية مسح شامل للتراث الأثرى بموقع الميناء الشرقي. واستطاعت البعثة تحقيق إنجاز علمي برسم خريطة طبوغرافية علمية دقيقة لمواقع الآثار الغارقة للميناء الشرقي. وقد أكدت أعمال المسح والحفائر وجود موانئ عديدة داخل الميناء الشرقي.
    ولم يكن معرض “أزوريس.. أسرار مصر الغارقة” هو الأول الذي تُشارك به مصر في عدد من دول العالم، حيث أقيم معرض في مدينة برلين بألمانيا في مايو 2006، ومعرض بباريس في ديسمبر 2006، ومعرض في مدينة بون الألمانية في إبريل 2007، وفي تورينو إيطاليا في فبراير 2009، كما سافرت بعض القطع ضمن معرض أقيم في مدينة يوكوهاما اليابانية في يونيو 2009، إضافة إلى عدد من المعارض في الولايات المتحدة الأمريكية ما بين عامي 2010 و2012، ويعد أشهر هذه المعارض، معرض “عصر بناة الأهرام” والذي أقيم بمدينة كيوتو اليابانية في الفترة من سبتمر وحتى ديسمبر 2016، والذي بدأ رحلته باليابان بالعاصمة اليابانية طوكيو وانتقل بعدها لمدينة ماتسوياما ثم سنداي ثم كاجوشيما ثم كيوتو. لتبقى كنوز مصر الغارقة شاهدًا على تاريخ مصر وحضارتها رغم ما قضته من سنوات في قاع البحار والتي لم تزدها إلى جمالًا وروعة.

    المصدر : www.albawabhnews.com