التصنيف: الثقافة

الأخبار التي لها علاقة بالثقافة

  • أثينا تستضيف “دوكيومنتا 14” للفن المعاصر

    أثينا تستضيف “دوكيومنتا 14” للفن المعاصر

    وسم صيف حافل بالفنون ستشهده العاصمة اليونانية أثينا، مع افتتاح تظاهرة “دوكيومنتا 14” للفن المعاصر يوم السبت المقبل. العنوان العريض للتظاهرة مستلهم من المدينة المضيفة، وهو “التعلم من أثينا”.

    أكثر من 40 موقعًا يستقبل المعارض والأنشطة المرتبطة بهذا الحدث، لتتحول أثينا إلى مختبر تجارب كبير للفن المعاصر، يشارك فيه 160 فنانًا من مختلف أرجاء العالم، وفي مختلف المجالات.

    وهي المرة الأولى التي يقام فيها المعرض العريق خارج مدينة كاسل الألمانية التي شهد النور فيها قبل نحو 60 عامًا. لتقام نشاطاته هذه السنة بالتوازي بين كاسل وأثينا.

    المدير الفني لمعرض “دكيومنتا 14“، آدم شمتيك: “أظن أن هذا المشروع عميق ومعقد وينضوي على عدة مستويات”.

    وأضاف شمتيك : “المعرض يقدم شيئًا في غاية الفرادة إلى سكان هذه المدينة وإلى الكثير من الزوار الآتين من الخارج”.

    إلى جانب الفنون المعاصرة تنظم نقاشات وورشات عمل في مختلف مجالات الفن، بالإضافة إلى نزهات لاكتشاف كل من مدينتي أثينا وكاسل.

    “دوكيومنتا” يقام كل خمسة أعوام، وتستمر فعالياته على مدى مئة يوم.

    “أبو نظارة” يشارك في دكيومنتا 14

    مع بدء التظاهرات في سوريا، قبل ستة أعوام، بدأ اسم تجمع “أبو نظارة” يلمع في مجال الإنتاج المرئي والمسموع على مواقع التواصل الاجتماعي.

    التجمع مؤلف من عدد من المصورين والمخرجين المتحمسين، وقد أنتجوا مئات الأفلام خلال السنوات الست الأخيرة، جميعها متاحة على مواقع التواصل.

    في هذا العام، تجمع “أبو نظارة” من بين المشاركين في “دوكيومنتا 14“، حيث تعرض بعض أفلامه على الموقع الرسمي للتظاهرة.

    من خلال انتاجاتهم البصرية يحاول العاملون في تجمع “أبو نظارة” تغيير معايير العرض البصري، والتأكيد على مفهوم الحق بـ “الصورة الكريمة”.

    المصدر: arabic.euronews.com

  • «صباح الخير من بيروت» وثائقي حول الجالية اليونانية في لبنان

    «صباح الخير من بيروت» وثائقي حول الجالية اليونانية في لبنان

    بيروت – «القدس العربي» : برعاية وزارة الثقافة اللبنانية والسفير اليوناني في لبنان ثيودور باساس أطلق الإعلامي جورج عيد، نائب رئيس تحرير ومراسل أخبار محطة «أم تي في» فيلماً وثائقياً بعنوان «كاليمارا من بيروت» أي «صباح الخير من بيروت» في جامعة سيدة اللويزة بحضور لفيف من الفعاليات الدبلوماسية والسياسية والروحية والاقتصادية والإعلامية.
    مدة الوثائقي 34 دقيقة وهو يسّلط الضوء على أوضاع الجالية اليونانية التي تقطن لبنان بأغلبيتها منذ العام 1922وهو من انتاج ونفقة عيد الشخصي، الذي أراد أن يضيء على اللجوء اليوناني إلى لبنان والحقبة التي كان فيها هذا البلد الصغير قبل الحروب والدمار ملجأً لعدد كبير من اللاجئين والأقليات من جنسيات متعددة.
    وأوضح عيد «أن الهدف الأساسي من وراء هذا الوثائقي يكمن في إعادة إحياء زمن الماضي الجميل، الذي كان مسيطرًا على لبنان وانعاش ذاكرة المواطن في تلك الحقبة، التي كان فيها لبنان وطن الفرص وملجأ الأقليات».
    والممّيز في هذا الوثائقي الخاص، الذي تمّ تصويره بتقنية الـHD بين لبنان واليونان تحت إدارة المخرج رواد جرمانوس أنه تضّمن عدداً لا بأس به من الصور والوثائق والقصص التي نُشرت للمرة الأولى حول مشاريع اليونانيين في لبنان والمؤسسات التي بنوها قبل اندلاع الحرب في العام 1975، كما أنه أول وثائقي لبناني مترجم إلى اللغة اليونانية.
    الإعلامي وليد عبود، الذي توّلى التعريف بالفيلم الوثائقي أشاد به مفنّداً ميزته وتفاصيله المهمة، وشدد على أهمية الرسالة التي يحملها، ومنوّهًا بالتقنيات المستخدمة فيه والسرد الموضوعي لوقائعه.
    وتخّلل الحفل، الذي قدّمته الإعلامية رنا ريشا لوحات راقصة قدمتها الفرقة الفولكلورية والمغنية «كسياني كابلانس» ضمن مشاركة مميزة للنادي اليوناني.

    المصدر: www.alquds.co.uk

  • مخرجة فرنسية: الإسكندرية جزء من التاريخ والأصالة

    مخرجة فرنسية: الإسكندرية جزء من التاريخ والأصالة

    قالت ساندرين دومان، مخرجة فرنسية، إن مدينة الإسكندرية هى جزء من التاريخ لاحتوائها على خليط من الثقافات المتعددة وهى مصدر لإلهام العديد من فنانين العالم.

    وأضافت خلال الندوة التى أقامتها على هامش عرض فيلم “Nostos” ، بالمعهد الثقافى الفرنسى بالإسكندرية، أن مدينة الإسكندرية أثارت فضولها لتصوير فيلمها خاصة مبانيها القديمة التى تجمع مزيجا بين الحداثة والتاريخ.

    وعن الفيلم التسجيلى، أكدت أن الفيلم احتوى على العديد من المشاهد الارتجالية وتم تصويره على مراحل وأوضحت أن إلهام قصة الفيلم جاء من والدتها التى تركت اليونان وعملت كمهندسة معمارية واستطاعت أن تنمى شخصيتها الفنية وأن يصبح لها وظيفة هامة ومؤثرة.

    يذكر أن المعهد الثقافى الفرنسى بالإسكندرية أقام احتفالية ثقافية بمناسبة اليوم العالمى للمرأة وأدار اللقاء سبستيان لافراجيت، مدير المعهد الثقافى الفرنسى بالإسكندرية ، بحضور الجالية اليونانية بالإسكندرية وأعضاء جمعية رجال العلم اليونانية.

    www.youm7.com :المصدر

  • غياب مصطفى العبادي «عرّاب» مكتبة الإسكندرية

    غياب مصطفى العبادي «عرّاب» مكتبة الإسكندرية

    رحل عالم الآثار المصري مصطفى العبادي، أستاذ الآثار اليونانية – الرومانية في كلية الآداب في جامعة الإسكندرية، أول من أمس، عن عمر يناهز التسعين سنة.
    وُلد مصطفى العبادي في الإسكندرية في 10 تشرين الأول (أكتوبر) 1928، ونشأ في بيت علم، فوالده هو المؤرخ عبدالحميد العبادي أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية، وكان عميداً لكلية الآداب في جامعة الإسكندرية. حصل على إجازة في الآداب من قسم التاريخ في جامعة الإسكندرية عام 1951، ثم سافر إلى المملكة المتحدة حيث حصل على الدكتوراه في الحضارة اليونانية والرومانية من جامعة كامبريدج عام 1961. وفي رحاب كلية الآداب في جامعة الإسكندرية، تدرج في وظائف التدريس إلى أن حصل على درجة الأستاذية عام 1972، وصار رئيساً لقسم الدراسات اليونانية – الرومانية في العام نفسه، ثم وكيلاً للكلية لشؤون الطلاب من 1976- 1979.
    كان عضواً في مؤسسات علمية محلية ودولية، ومنها المجمع العلمي المصري، جمعية الآثار في الإسكندرية، الهيئة الدولية البردية في بروكسيل، الجمعية الأميركية للدراسات البردية في نيويورك، المجلس الدولي للدراسات الفلسفية والإنسانية، الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، الجمعية المصرية للآثار القبطية، اللجان التحضيرية لمشروع إحياء مكتبة الإسكندرية، وهو صاحب فكرته. وكان عضواً في اللجنة القومية لتنفيذ المشروع ذاته، وفي اللجنة العليا للتاريخ والآثار في المجلس الأعلى المصري للثقافة، واللجنة الدائمة للآثار في المجلس نفسه.
    وله كثير من الكتب المهمة، منها «العمدة» عن مكتبة الإسكندرية القديمة والذي طبعته منظمة «يونيسكو» بلغات عدة، وكتاب عن «مصر من الإسكندر الأكبر حتى الفتح العربي» يعد مرجعاً مهماً عن تاريخ مصر في العصر اليوناني – الروماني. وترجم كتاب «القاهرة مدينة الفنون والتجارة» تأليف الفرنسي غاستون فييت. ونشر الكثير من الوثائق البردية الكلاسية، وله بحوث منشورة في دوريات ومجلات علمية أو في أعمال المؤتمرات العالمية والإقليمية والمحلية مثل «نشأة الفكر التاريخي وتطوره» و «ديموقراطية الأثينيين».
    وحصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 1998، وجائزة «النيل للعلوم الاجتماعية» عام 2013، وجائزة قسطنطين كفافيس في الدراسات اليونانية عام 1997. وكان تلاميذه يطلقون عليه لقب «لورد الآثار» نظراً إلى ثقافته الإنكليزية الرفيعة وأدبه الجم ومظهره الأنيق وعلمه الغزير وسلوكه الأرستقراطي. وساهم العبادي في تكوين مدرسة مصرية مهمة في الدراسات اليونانية- الرومانية في جامعة الإسكندرية لا تقل أهمية عن مدرسة الإسكندرية القديمة في أوج عظمتها في العصر اليوناني- الروماني حين أراد الإسكندر الأكبر أن تكون مدينته جسراً للثقافة بين الشرق والغرب، وسيدة للعالم القديم.
    ولعل أهم ما كان يميز مصطفى العبادي هو تعمقه في تاريخ مصر القديمة وحضارتها، فلم يكن متخصصاً في الدراسات الكلاسيكية فحسب، بل كان أيضاً على معرفة كبيرة بتاريخ مصر الفرعونية وآثارها. وكان دائم الربط بين مصر في الفترة اليونانية- الرومانية وسابقتها الفرعونية ولاحقتها الإسلامية. وكان أسلوبه السهل الممتنع يمتاز بالدقة والبساطة والسلاسة والوضوح والعمق. ويكفي مصطفى العبادي فخراً أنه كان صاحب فكرة إحياء مكتبة الإسكندرية القديمة وكان القوة الدافعة وراء خروج مكتبة الإسكندرية الحالية إلى النور.

    www.alhayat.com :المصدر