الكاتب: Nadine Sirgouneli

  • مخرجة فرنسية: الإسكندرية جزء من التاريخ والأصالة

    مخرجة فرنسية: الإسكندرية جزء من التاريخ والأصالة

    قالت ساندرين دومان، مخرجة فرنسية، إن مدينة الإسكندرية هى جزء من التاريخ لاحتوائها على خليط من الثقافات المتعددة وهى مصدر لإلهام العديد من فنانين العالم.

    وأضافت خلال الندوة التى أقامتها على هامش عرض فيلم “Nostos” ، بالمعهد الثقافى الفرنسى بالإسكندرية، أن مدينة الإسكندرية أثارت فضولها لتصوير فيلمها خاصة مبانيها القديمة التى تجمع مزيجا بين الحداثة والتاريخ.

    وعن الفيلم التسجيلى، أكدت أن الفيلم احتوى على العديد من المشاهد الارتجالية وتم تصويره على مراحل وأوضحت أن إلهام قصة الفيلم جاء من والدتها التى تركت اليونان وعملت كمهندسة معمارية واستطاعت أن تنمى شخصيتها الفنية وأن يصبح لها وظيفة هامة ومؤثرة.

    يذكر أن المعهد الثقافى الفرنسى بالإسكندرية أقام احتفالية ثقافية بمناسبة اليوم العالمى للمرأة وأدار اللقاء سبستيان لافراجيت، مدير المعهد الثقافى الفرنسى بالإسكندرية ، بحضور الجالية اليونانية بالإسكندرية وأعضاء جمعية رجال العلم اليونانية.

    www.youm7.com :المصدر

  • غياب مصطفى العبادي «عرّاب» مكتبة الإسكندرية

    غياب مصطفى العبادي «عرّاب» مكتبة الإسكندرية

    رحل عالم الآثار المصري مصطفى العبادي، أستاذ الآثار اليونانية – الرومانية في كلية الآداب في جامعة الإسكندرية، أول من أمس، عن عمر يناهز التسعين سنة.
    وُلد مصطفى العبادي في الإسكندرية في 10 تشرين الأول (أكتوبر) 1928، ونشأ في بيت علم، فوالده هو المؤرخ عبدالحميد العبادي أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية، وكان عميداً لكلية الآداب في جامعة الإسكندرية. حصل على إجازة في الآداب من قسم التاريخ في جامعة الإسكندرية عام 1951، ثم سافر إلى المملكة المتحدة حيث حصل على الدكتوراه في الحضارة اليونانية والرومانية من جامعة كامبريدج عام 1961. وفي رحاب كلية الآداب في جامعة الإسكندرية، تدرج في وظائف التدريس إلى أن حصل على درجة الأستاذية عام 1972، وصار رئيساً لقسم الدراسات اليونانية – الرومانية في العام نفسه، ثم وكيلاً للكلية لشؤون الطلاب من 1976- 1979.
    كان عضواً في مؤسسات علمية محلية ودولية، ومنها المجمع العلمي المصري، جمعية الآثار في الإسكندرية، الهيئة الدولية البردية في بروكسيل، الجمعية الأميركية للدراسات البردية في نيويورك، المجلس الدولي للدراسات الفلسفية والإنسانية، الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، الجمعية المصرية للآثار القبطية، اللجان التحضيرية لمشروع إحياء مكتبة الإسكندرية، وهو صاحب فكرته. وكان عضواً في اللجنة القومية لتنفيذ المشروع ذاته، وفي اللجنة العليا للتاريخ والآثار في المجلس الأعلى المصري للثقافة، واللجنة الدائمة للآثار في المجلس نفسه.
    وله كثير من الكتب المهمة، منها «العمدة» عن مكتبة الإسكندرية القديمة والذي طبعته منظمة «يونيسكو» بلغات عدة، وكتاب عن «مصر من الإسكندر الأكبر حتى الفتح العربي» يعد مرجعاً مهماً عن تاريخ مصر في العصر اليوناني – الروماني. وترجم كتاب «القاهرة مدينة الفنون والتجارة» تأليف الفرنسي غاستون فييت. ونشر الكثير من الوثائق البردية الكلاسية، وله بحوث منشورة في دوريات ومجلات علمية أو في أعمال المؤتمرات العالمية والإقليمية والمحلية مثل «نشأة الفكر التاريخي وتطوره» و «ديموقراطية الأثينيين».
    وحصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 1998، وجائزة «النيل للعلوم الاجتماعية» عام 2013، وجائزة قسطنطين كفافيس في الدراسات اليونانية عام 1997. وكان تلاميذه يطلقون عليه لقب «لورد الآثار» نظراً إلى ثقافته الإنكليزية الرفيعة وأدبه الجم ومظهره الأنيق وعلمه الغزير وسلوكه الأرستقراطي. وساهم العبادي في تكوين مدرسة مصرية مهمة في الدراسات اليونانية- الرومانية في جامعة الإسكندرية لا تقل أهمية عن مدرسة الإسكندرية القديمة في أوج عظمتها في العصر اليوناني- الروماني حين أراد الإسكندر الأكبر أن تكون مدينته جسراً للثقافة بين الشرق والغرب، وسيدة للعالم القديم.
    ولعل أهم ما كان يميز مصطفى العبادي هو تعمقه في تاريخ مصر القديمة وحضارتها، فلم يكن متخصصاً في الدراسات الكلاسيكية فحسب، بل كان أيضاً على معرفة كبيرة بتاريخ مصر الفرعونية وآثارها. وكان دائم الربط بين مصر في الفترة اليونانية- الرومانية وسابقتها الفرعونية ولاحقتها الإسلامية. وكان أسلوبه السهل الممتنع يمتاز بالدقة والبساطة والسلاسة والوضوح والعمق. ويكفي مصطفى العبادي فخراً أنه كان صاحب فكرة إحياء مكتبة الإسكندرية القديمة وكان القوة الدافعة وراء خروج مكتبة الإسكندرية الحالية إلى النور.

    www.alhayat.com :المصدر

  • “أسرار مصر الغارقة” بسويسرا يكشف عن تاريخ وعظمة مصر للعالم

    “أسرار مصر الغارقة” بسويسرا يكشف عن تاريخ وعظمة مصر للعالم

    تشهد الآثار المصرية رواجًا كبير في مختلف العواصم العالمية، ولاسيما معارض الآثار الغارقة التي تجوب العالم والتي كان آخرها معرض “أزوريس.. أسرار مصر الغارقة”، والذي افتتحه منذ أيام الدكتور خالد العناني وزير الآثار، بمتحف رايتبرج بمدينة زيورخ السويسرية، بحضور السفير هشام سيف الدين، وسفير مصر بسويسرا، وألبرت لودز مدير متحف رايتبرج، والأثري فرانك جوديو مدير المعهد الأوروبي للآثار الغارقة، ومدير البعثة الأثرية المصرية الفرنسية للآثار الغارقة، إضافة إلى الوفد المصري المرافق للوزير. وأكد العناني في تصريحات له، أن المعرض تجول في 3 دول أوروبية هي انجلترا، وفرنسا، إلى أن أستقر في سويسرا، مؤكدًا أن بعض الآثار التي يتم عرضها بالمعرض كانت بالمخازن ولم يرها احد من قبل، مؤكدًا أن خروج الآثار من المخازن المصرية إلى الخارج يخضع لرقابة وتأمين على أعلى مستوى.
    ولاقى المعرض الذي يستمر لستة أشهر بمتحف ريتبرج، وذلك ضمن جولة أوروبية بدأت بالعاصمة الفرنسية باريس، حفاوة خاصة حيث تم الترويج له من خلال العديد من اللافتات بالمدينة، نظرًا لقيمة وفرادة القطع الأثرية التي يضمها، والتي تتمثل في 293 قطعة أثرية مصرية، استخرج أغلبها من ميناء أبوقير الشرقي بالإسكندرية، أهمها العجل أبيس ورأس “أدريان”، وتمثال أفروديت وثلاثة تماثيل عِمْلاقة للمعبودة أوزوريس وأحد ملوك العصر البطلمى تصل أوزانها إلى 12 طنًا. وفي لفتة ترويجية للتعريف بالثقافة المصرية بشكل عام، والحضارة الفرعونية بشكل خاص، ولجزب أكبر عدد من الزوار للمعرض، أكد ألبرت لوتز، مدير المتحف، أنه تم تقديم الطعام المصرى الشعبي “الكشرى”،للزوار.
    ويعود حلم اكتشاف آثار غارقة تحت الماء إلى أوائل القرن العشرين، منذ عام 1910، حيث كان مهندس الموانئ الفرنسي “جونديه” مكلفًا بإجراء توسعات في ميناء الإسكندرية الغربي حيث اكتشف منشآت تحت الماء تشبه أرصفة المواني غرب جزيرة فاروس، وفي عام 1933 لعبت الصدفة دورًا في اكتشاف أول موقع للآثار الغارقة في مصر، وذلك في خليج أبي قير شرقي الإسكندرية، وكان مكتشفه طيار من السلاح البريطاني، وقد أبلغ الأمير “عمر طوسون” الذي كان معروفًا بحبه للآثار وكان عضوًا بمجلس إدارة جمعية الآثار الملكية بالإسكندرية في ذلك الوقت، وقد قام الأمير بتمويل عملية البحث والانتشال التي أخرجت رأسًا من الرخام للإسكندر الأكبر محفوظة الآن بالمتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية.
    وفي ستينيات القرن الماضي وضع كامل أبو السعادات أحد محترفي الغوص ومحبي الآثار، خريطتين للآثار الغارقة، الأولى للميناء الشرقي، والثانية فكانت لخليج أبى قير، وقد شارك أيضًا مع البحرية في انتشال بعض مكتشفاته من موقع الفنار في أبريل ونوفمبر من عام 1962 على التوالي، وانتهت هذه المحاولات بأكبر الأعمال في منتصف الثمانينيات، حيث قامت البحرية الفرنسية بالتعاون مع هيئة الآثار بدراسة موقع غرق أسطول نابليون وانتشال بعض مخلفاته. كما تم تحديد موقع السفينة “باتريوت”.
    ومع بداية التسعينيات توافدت البعثات الأجنبية المهتمة، وبدأت العمل في البحث والتنقيب عن الآثار الغارقة في مصر، ويعد موقع قلعة “قايتباي” من أهم مواقع تلك الآثار، وتبلغ مساحته 22500 متر مربع ويحتوي على أكثر من 3000 قطعة أثرية معمارية.
    وفي عام 1992 قام المعهد الأوروبي للآثار البحرية بأول عملية مسح شامل للتراث الأثرى بموقع الميناء الشرقي. واستطاعت البعثة تحقيق إنجاز علمي برسم خريطة طبوغرافية علمية دقيقة لمواقع الآثار الغارقة للميناء الشرقي. وقد أكدت أعمال المسح والحفائر وجود موانئ عديدة داخل الميناء الشرقي.
    ولم يكن معرض “أزوريس.. أسرار مصر الغارقة” هو الأول الذي تُشارك به مصر في عدد من دول العالم، حيث أقيم معرض في مدينة برلين بألمانيا في مايو 2006، ومعرض بباريس في ديسمبر 2006، ومعرض في مدينة بون الألمانية في إبريل 2007، وفي تورينو إيطاليا في فبراير 2009، كما سافرت بعض القطع ضمن معرض أقيم في مدينة يوكوهاما اليابانية في يونيو 2009، إضافة إلى عدد من المعارض في الولايات المتحدة الأمريكية ما بين عامي 2010 و2012، ويعد أشهر هذه المعارض، معرض “عصر بناة الأهرام” والذي أقيم بمدينة كيوتو اليابانية في الفترة من سبتمر وحتى ديسمبر 2016، والذي بدأ رحلته باليابان بالعاصمة اليابانية طوكيو وانتقل بعدها لمدينة ماتسوياما ثم سنداي ثم كاجوشيما ثم كيوتو. لتبقى كنوز مصر الغارقة شاهدًا على تاريخ مصر وحضارتها رغم ما قضته من سنوات في قاع البحار والتي لم تزدها إلى جمالًا وروعة.

    المصدر : www.albawabhnews.com

  • الإسكندرية تستوعب كافة الأطياف و الجنسيات

    الإسكندرية تستوعب كافة الأطياف و الجنسيات

     

    قال اللواء الدكتور رضا فرحات محافظ الإسكندرية إن العلاقات المصرية اليونانية متينة تتسم بالود والمحبة، مشيرا إلى أن تواجد سفير قبرص اليوم والتواجد الدائم لقنصل عام اليونان يعد تأكيد لأن الإسكندرية رمز الحضارة ومكان لتعايش كافة الأطياف والجنسيات. جاء ذلك خلال تهنئته والقيادات التنفيذية لأقباط بطريركية الروم الأرثوذكس بالإسكندرية وأفريقيا وذلك بحضور البابا ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذوكس، ومطران ناركسوس يسر مطران كنسية الروم اﻷرثوذكس، وسفير قبرص، وقنصل عام اليونان باﻹسكندرية.

    وأضاف أن مصر أبداً رمز السماحة في جميع اﻷديان، و تنعم بالاستقرار والهدوء ، مؤكدا أنه لا فرق بين أحد وسنظل دائما جميعنا مصريين، متمنياً أن تستمر أعيادهم طوال العام.

    من جانبه رحب البابا ثيودوروس الثاني بالمحافظ والجميع مشيرا أن مصر واليونان بلدا واحدا، وانهم بالفعل أصبحوا جزءاً من مصر، وأن الإسكندرية مدينة عريقة مليئة بالتاريخ ، وتمنى للقيادة السياسية بمصر دوام التوفيق والنجاح ، مؤكدا تقديم دعمه الكامل لجميع المشروعات التي تخدم مصر والبشرية.

    http://www.masralarabia.com/:المصدر