Blog

  • أقباط اليونان: مساعٍ شريرة لتقسيم مصر والمسلمون والمسيحيون إخوة

    أقباط اليونان: مساعٍ شريرة لتقسيم مصر والمسلمون والمسيحيون إخوة

    أدى أقباط اليونان الصلاة على أرواح ضحايا التفجيرات الانتحارية في مصر، مؤكدين أن هناك من يسعى لتقسيم مصر، ولكن الأقباط والمسلمين إخوة وسيظلون كذلك.
    وأشار الأنبا “بافلوس” أسقف اليونان للأقباط الأرثوذكس ، في تصريحات صحفية ، أن الضربة كبيرة ولكنها مباركة ، لأن ضحايا الهجومين الإرهابيين التسع والأربعين ، يوم أحد الشعانين ، سوف يتم إعتبارهم شهداء بالكنيسة القبطية ، مؤكدًا أن هذه الهجمات مدبرة من قبل المتطرفين لتحقيق أمرين ، الأول هو إرضاء تعصبهم ضد المسيحيين ، والثاني ضرب العلاقات الممتازة بين الكنيسة القبطية وحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، لأن الجهاديين يعرفون اننا نعمل دائما بما فيه الخير لمصر، وقد تعودنا على مثل هذه الأحداث ، فقد قاموا بضربة يوم 12 ديسمبر الماضي.

    أما الأب “ايرينيؤس” الكاهن بالكنيسة القبطية في اليونان ، فأكد أن الشيطان لا يزال يحاول تخويف الناس ، والشر لا يزال يحاول محاربة الخير، ولكن الأقباط لن يتركوا .الكنائس خاوية وسوف ينتصرون على الإرهاب مؤكدًا أن ما يحدث مخطط لاستمرار الإرهاب في مصر ، وعبر عن ثقته في أن مصر ستنتصر على الإرهاب

    المصدر: www.elbaladnews.com

  • الأزهر الشريف يدين الهجوم الإرهابى على كمين أمنى بطريق سانت كاترين

    ادان الأزهر الشريف بشدة الهجوم الإرهابى الأثيم الذى استهدف أحد الأكمنة الأمنية بطريق سانت كاترين بجنوب سيناء، مما أسفر عن استشهاد أمين شرطة وإصابة ثلاثة آخرين.

    وأكد الأزهر الشريف فى بيانه رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية الخبيثة، مجددًا دعمه لكافة الجهود التى تقودها القوات المسلحة والشرطة من أجل القضاء على قوى الإفساد والإرهاب وتخليص العالم من شرورها.

    وتقدم الأزهر الشريف بخالص التعازى لأسرة شهيد الواجب الوطنى، سائلا الله -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.

    المصدر: www.youm7.com

  • هجوم على كمين سانت كاترين

    أكد مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، قيام عدد من الأشخاص المسلحين أعلى المنطقة الجبلية المواجهة لأحد الأكمنة الأمنية بطريق سانت كاترين بجنوب سيناء بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات بالكمين.

    وأشارت الداخلية فى بيان لها ان القوات بادلتهم إطلاق النيران حتى تمت السيطرة على الموقف، ونجحت القوة الأمنية فى إصابة بعض المسلحين وإجبارهم على الفرار، وترك أحدهم السلاح النارى الذى كان بحوزته “بندقية آلية” والعديد من الطلقات حتى يتمكن من تهريب العناصر المصابة.

    وأضافت وزارة الداخلية، في بيان رسمي لها، أن الحادث أسفر عن إستشهاد أمين شرطة وإصابة ثلاثة آخرين، وإنتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة لمواصلة الجهود لملاحقة وضبط مرتكبي الحادث .

    ومن جانبه قال خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إنه تم نقل مصابى حادث كمين شرطة مكلف بتأمين دير سانت كاترين ، لمستشفى شرم الشيخ الدولى لتلقى العلاج ، وأضاف “مجاهد”، أن الحادث أسفر عن استشهاد فرد أمن وإصابة 4 آخرين.

    وحصل اليوم السابع على أسماء ضحية ومصابى حادث كمين تأمين دير سانت كاترين، إذ هاجم مجموعة من المسلحين نقطة الشرطة الخاصة بتأمين دير سانت كاترين بجنوب سيناء مما أدى إلى إستشهاد شرطى وإصابة 4 آخرين .

    وتم نقل المصابين والمتوفى إلى مستشفى سانت كاترين العام وتبين أن الشهيد يدعى جمال محمد سعيد 39 سنة بالأمن العام مصاب بطلق نارى بالصدر، ومقيم بنى سويف وتوفى على الفور.

    كما أصيب محمد ناجح عبدالرحيم “مجند” 23 سنة بطلق نارى بالحوض الأيمن، ومصطفى قطب محمد 36 سنة مصاب بطلق نارى بالحوض الأيسر بالأمن العام، و رضا عبدالرحيم حسن مصاب بطلق نارى بالفخد الأيمن 36 سنة يعمل بقسم شرطة سانت كاترين، ومحمد حسن 39 سنة مصاب بطلق نارى بالصدر.

    فيما قال مصدر حكومى لـ”اليوم السابع” إن المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء أجرى اتصالا هاتفيا باللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، لمتابعة تداعيات وتفاصيل حادث كمين دير سانت كاترين والذى نتج عنه استشهاد وإصابة عدد من أفراد الأمن.

    وفى ذات السياق قال غرغوريوس، الراهب بدير سانت كاترين، أنه لا صحة لوقوع هجوم إرهابى على الدير أو استهدافه من قبل عناصر مسلحة.

    وقال فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” إن ما وقع هو تبادل إطلاق نار بين مسلحين وقوات الكمين الأمنى بطريق سانت كاترين والذى يبعد عن الدير عدة كيلومترات، وبالتالى فلاوجود لأى إصابات بين الرهبان بالداخل وأن الجميع بخير وسلام.

    وأكدت مصادر مطلعة، على أن حادث سانت كاترين أسفر عن استشهاد أمين شرطة ويدعى جمال سعيد مِن قوة مباحث قسم سانت كاترين، وإصابة 4 من قوات الأمن

    وقالت المصادر، لـ”اليوم السابع” إنه تم نقل اثنين من المصابين فى حالة خطرة إلى مستشفى شرم الشيخ الدولى، بجانب تحويل اثنين آخرين إلى مستشفى سانت كاترين وحالتهما مستقرة.

    وأوضحت المصادر، أن الهجوم جاء من أعلى قمة جبلية مقابلة لبوابة الشدوف الأولى أمام الكمين.

    المصدر: www.youm7.com

  • الرئيس اليونانى معزيا السيسى: على العالم المتحضر أن يقف بحزم ضد الإرهاب

    الرئيس اليونانى معزيا السيسى: على العالم المتحضر أن يقف بحزم ضد الإرهاب

    أعرب رئيس اليونان بروكوبيس بافلوبولوس، عن عميق حزنه وخالص تعازيه، والشعب اليونانى للرئيس المصري عبد الفتاح السيسى وللمصريين فى الهجومين الإرهابيين، مؤكداً أن العزاء وحده لا يكفى.

    وأكد رئيس اليونان، وفقا لبيان من سفارة اليونان اليوم، أن أوروبا ينبغى أن تتحمل مسؤولياتها، بناء على تاريخها وحضارتها، فما يحدث فى الشرق الأوسط يجب أن ينتهى، مشدداً على أن الحرب هى المسبب الرئيسى لكل ما يحدث، داعيا العالم المتحضر، خاصة أوروبا، لأن يقف بحزم فى مواجهة الإرهاب، وأن يتصدى للمجرمين الذين يرتكبون جرائم ضد الإنسانية، ولن نتراجع عن ذلك لحظة واحدة.

    المصدر:www.youm7.com

  • رئيس وزراء اليونان يتصل هاتفيا بالسيسي للتعزية في ضحايا التفجيرين

    رئيس وزراء اليونان يتصل هاتفيا بالسيسي للتعزية في ضحايا التفجيرين

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا من أليكسيس تسيبراس، رئيس الوزراء اليوناني مساء اليوم، الثلاثاء، الذي قدم خالص تعازيه في ضحايا الحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية يوم الأحد الماضي، مؤكدًا وقوف اليونان شعبًا وحكومة بجانب مصر وشعبها في مواجهة الإرهاب. 

    ومن جانبه، أعرب الرئيسن عن تقديره العميق لموقف رئيس الوزراء والشعب اليوناني الصديق، مشيرًا إلى تكاتف جميع المصريين ووقوفهم صفًا واحدًا ضد الإرهاب الذي بات يمثل خطرًا داهمًا على العالم بأسره، مؤكدًا ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي للوقوف بحزم في مواجهة الإرهاب والتصدي لما يرتكبه من جرائم ضد الإنسانية.

    المصدر: www.elbalad.news

  • وفاة والدة بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس

    وفاة والدة بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس

    توفيت كيلوباترا هورفيتاكي، والدة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، الخميس، وتقام صلاة الجنازة في كنيسة القديس نيقولاوس، الجمعة، في هيراكليون بجزيرة كريت باليونان. و تقيم بطريركية الإسكندرية اللأرثذكسية سرادق عزاء أيام الجمعة و السبت و الأحد بمقرها في المنشية الصغري و المقر البطريركي بالقاهرة من الساعة 10 صباحا حتي الساعة 1 ظهرا.

  • «صباح الخير من بيروت» وثائقي حول الجالية اليونانية في لبنان

    «صباح الخير من بيروت» وثائقي حول الجالية اليونانية في لبنان

    بيروت – «القدس العربي» : برعاية وزارة الثقافة اللبنانية والسفير اليوناني في لبنان ثيودور باساس أطلق الإعلامي جورج عيد، نائب رئيس تحرير ومراسل أخبار محطة «أم تي في» فيلماً وثائقياً بعنوان «كاليمارا من بيروت» أي «صباح الخير من بيروت» في جامعة سيدة اللويزة بحضور لفيف من الفعاليات الدبلوماسية والسياسية والروحية والاقتصادية والإعلامية.
    مدة الوثائقي 34 دقيقة وهو يسّلط الضوء على أوضاع الجالية اليونانية التي تقطن لبنان بأغلبيتها منذ العام 1922وهو من انتاج ونفقة عيد الشخصي، الذي أراد أن يضيء على اللجوء اليوناني إلى لبنان والحقبة التي كان فيها هذا البلد الصغير قبل الحروب والدمار ملجأً لعدد كبير من اللاجئين والأقليات من جنسيات متعددة.
    وأوضح عيد «أن الهدف الأساسي من وراء هذا الوثائقي يكمن في إعادة إحياء زمن الماضي الجميل، الذي كان مسيطرًا على لبنان وانعاش ذاكرة المواطن في تلك الحقبة، التي كان فيها لبنان وطن الفرص وملجأ الأقليات».
    والممّيز في هذا الوثائقي الخاص، الذي تمّ تصويره بتقنية الـHD بين لبنان واليونان تحت إدارة المخرج رواد جرمانوس أنه تضّمن عدداً لا بأس به من الصور والوثائق والقصص التي نُشرت للمرة الأولى حول مشاريع اليونانيين في لبنان والمؤسسات التي بنوها قبل اندلاع الحرب في العام 1975، كما أنه أول وثائقي لبناني مترجم إلى اللغة اليونانية.
    الإعلامي وليد عبود، الذي توّلى التعريف بالفيلم الوثائقي أشاد به مفنّداً ميزته وتفاصيله المهمة، وشدد على أهمية الرسالة التي يحملها، ومنوّهًا بالتقنيات المستخدمة فيه والسرد الموضوعي لوقائعه.
    وتخّلل الحفل، الذي قدّمته الإعلامية رنا ريشا لوحات راقصة قدمتها الفرقة الفولكلورية والمغنية «كسياني كابلانس» ضمن مشاركة مميزة للنادي اليوناني.

    المصدر: www.alquds.co.uk

  • الإبراهيمية.. حي الجالية اليونانية بالإسكندرية

    الإبراهيمية.. حي الجالية اليونانية بالإسكندرية

    هو أحد أهم أحياء الإسكندرية وأكثرها ازدحاما ليلا ونهارا..حي الإبراهيمية الذي يقع بوسط الإسكندرية ويقع بين البحر من الشمال وتحدها من الجنوب منطقة الحضرة وترعة المحمودية، اشتهر الحي بسكانه من الطبقة المتوسطة من الجاليات اليونانية والإيطالية والأرمينية والفرنسية ولا يزال بعضهم لا يقوى على مفارقته، ولا تزال أسماء المحال والمقاهي والمخابز تحمل أسماء بعضهم. ويقال: إن اسم الحي يعود إلى أنه في قديم الزمان كان أرضا مملوكة لأحد أبناء الخديوي إبراهيم.
    يقول المترجم اليوناني ميخالي سولومونيديس، وهو من الجيل الثالث لليونانيين المولودين في مصر، ويرأس مجلس إدارة الجمعية اليونانية آسيا الصغرى بالإبراهيمية، لـ «العرب»: كنا نطلق على الإبراهيمية «كوكينيا» يعني الحي الأحمر وهو نفس اسم الحي المماثل في اليونان الخاص بالطبقة العاملة، كانت الإبراهيمية معقلا للطبقة المتوسطة من اليونانيين، كانت الإبراهيمية أغلبها فيلات لأجانب طلاينة وأرمن وحاليا كل الفيلات تهدمت وبنيت مكانها عمارات ضخمة».
    وعن أشهر شوارع الإبراهيمية «لاجيتيهLa Gaité « يقول متحسراً: «كان فعلا شارع البهجة كان فيه مسرح لونا بارك، وسينما لاجيتيه وكان ملاكها يونانيين فارتوتيس وأثينيوس بولوس، وكانت سينما كبرى بها أكثر من ألف مقعد و11 لوجا، وكان به مطعم باناجوس الشهير وكان به استوديوهات تصوير كثيرة يديرها طليان وأرمن وفرنساويون كما كان الحال في شارع هليوبوليس الذي كنت أقطن فيه في صغري. وتغيرت أسماء تلك الشوارع حاليا فهم يعتقدون أن تغيير مسميات الشوارع سيغير من المحتوى والذكريات».
    وعن روح البهجة التي كانت تبثها الجالية اليونانية في الحي، يسترجع ميخالي ذكريات احتفالات شم النسيم وتزيين العربات بالورود التي كانت تكسر هدوء الحي وسط التهليل والتصفيق، وأردف « كل يوم سبت كان لازم حفلة تنكرية في النوادي اليونانية». وحول النادي اليوناني الذي يعتبر أحد معالم الإبراهيمية، يقول: «كان ناديا وجمعية منذ عام 1906 وكان مقرها في فيلا بشارع الأمير إبراهيم بين الإبراهيمية وكامب شيزار لكنها تهدمت في الحرب العالمية الثانية وبعدها نقلنا للمقر الحالي، وكانت الجمعية اليونانية آسيا الصغرى تشرف اجتماعيا على النوادي اليونانية بالإسكندرية». ومن أشهر العائلات اليونانية في الإبراهيمية: عائلة روسوس التي ينتمي إليها ديميس روسوس المطرب السكندري اليوناني الشهير، وعائلات نيكولاو وأنجليلوبولوس، وكامباس وأوميرولي وساراندي وكانوا رجال أعمال وتجارا وأصحاب فنادق وكانوا يمولون الأنشطة الاجتماعية والثقافية للجالية.
    تشتهر الإبراهيمية بسوق شيديا وهو أشهر أسواق الإسكندرية والمعروف بتنوعه الكبير، وقد ذكرته إستر تسيمر لي ـ هارتمان، في كتابها «حياتي في مصر – مذكرات فتاة سويسرية عاشت في الإسكندرية»، التي عاشت في الإسكندرية في الفترة ما بين (1934 – 1950) قائلة: «كنا نعيش في الإسكندرية في الأربعينات من القرن العشرين، وكنت أذهب كثيرا إلى سوق الإبراهيمية (سوق شيديا حاليا). وفي حي السوق كان يسكن مواطنون من بلدان البحر المتوسط في منازل تتكون من طابق أو طابقين. وكان من بين هؤلاء -بالإضافة إلى المصريين- اليهود والشوام واليونانيون والمالطيون والأرمن والإيطاليون وكثيرون من بلدان البحر المتوسط. وبينما كان صوت المغني الفرنسي «تينوروس» ينبعث من إحدى النوافذ مردِّداً أشهر أغانيه، كانت بعض الفتيات يقفن أمام منازل قديمة، ويتبادلن الشتائم باللغة العربية أو اليونانية أو الإيطالية، بينما كانت إحدى بنات الشام تقف على مقربة منهن، وقد فهمت كل حديثهن، وأخذت تضحك من قلبها.»..
    يقطن الإبراهيمية حالياً عدد من أبناء الجالية الأرمينية بالإسكندرية وهم أكثر انطواءً من اليونانيين المنفتحين على المصريين، ومن بصماتهم في الحي نادي «ديكران يرجاد»، الذي تأسس عام ‏1902‏، ونادي «هومنتمن نوبار» الرياضي، واشتهر العديد منهم بامتهانهم الطب والصيدلة، وتحتضن الإبراهيمية جالية إفريقية من جنوب السودان ونيجيريا والسنغال أغلبهم من الطلبة مرتادي جامعة سنغور أو الجامعات المصرية ويقطنون الحي لقربه منها.
    كان الحي وجهة لكبار الفنانين المصريين عقب انتهائهم من أداء أدوارهم على مسرح الريحاني القريب بمنطقة كامب شيزار، ووضع مسرح العبد الإبراهيمية تحت الأضواء طوال فترة التسعينات لمّا كان من أنشط مسارح الإسكندرية وتحول حالياً لقاعة أفراح بعد أن ظل فترة ناديا للبلياردو.

    المصدر: alarab.qa

  • مخرجة فرنسية: الإسكندرية جزء من التاريخ والأصالة

    مخرجة فرنسية: الإسكندرية جزء من التاريخ والأصالة

    قالت ساندرين دومان، مخرجة فرنسية، إن مدينة الإسكندرية هى جزء من التاريخ لاحتوائها على خليط من الثقافات المتعددة وهى مصدر لإلهام العديد من فنانين العالم.

    وأضافت خلال الندوة التى أقامتها على هامش عرض فيلم “Nostos” ، بالمعهد الثقافى الفرنسى بالإسكندرية، أن مدينة الإسكندرية أثارت فضولها لتصوير فيلمها خاصة مبانيها القديمة التى تجمع مزيجا بين الحداثة والتاريخ.

    وعن الفيلم التسجيلى، أكدت أن الفيلم احتوى على العديد من المشاهد الارتجالية وتم تصويره على مراحل وأوضحت أن إلهام قصة الفيلم جاء من والدتها التى تركت اليونان وعملت كمهندسة معمارية واستطاعت أن تنمى شخصيتها الفنية وأن يصبح لها وظيفة هامة ومؤثرة.

    يذكر أن المعهد الثقافى الفرنسى بالإسكندرية أقام احتفالية ثقافية بمناسبة اليوم العالمى للمرأة وأدار اللقاء سبستيان لافراجيت، مدير المعهد الثقافى الفرنسى بالإسكندرية ، بحضور الجالية اليونانية بالإسكندرية وأعضاء جمعية رجال العلم اليونانية.

    www.youm7.com :المصدر

  • غياب مصطفى العبادي «عرّاب» مكتبة الإسكندرية

    غياب مصطفى العبادي «عرّاب» مكتبة الإسكندرية

    رحل عالم الآثار المصري مصطفى العبادي، أستاذ الآثار اليونانية – الرومانية في كلية الآداب في جامعة الإسكندرية، أول من أمس، عن عمر يناهز التسعين سنة.
    وُلد مصطفى العبادي في الإسكندرية في 10 تشرين الأول (أكتوبر) 1928، ونشأ في بيت علم، فوالده هو المؤرخ عبدالحميد العبادي أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية، وكان عميداً لكلية الآداب في جامعة الإسكندرية. حصل على إجازة في الآداب من قسم التاريخ في جامعة الإسكندرية عام 1951، ثم سافر إلى المملكة المتحدة حيث حصل على الدكتوراه في الحضارة اليونانية والرومانية من جامعة كامبريدج عام 1961. وفي رحاب كلية الآداب في جامعة الإسكندرية، تدرج في وظائف التدريس إلى أن حصل على درجة الأستاذية عام 1972، وصار رئيساً لقسم الدراسات اليونانية – الرومانية في العام نفسه، ثم وكيلاً للكلية لشؤون الطلاب من 1976- 1979.
    كان عضواً في مؤسسات علمية محلية ودولية، ومنها المجمع العلمي المصري، جمعية الآثار في الإسكندرية، الهيئة الدولية البردية في بروكسيل، الجمعية الأميركية للدراسات البردية في نيويورك، المجلس الدولي للدراسات الفلسفية والإنسانية، الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، الجمعية المصرية للآثار القبطية، اللجان التحضيرية لمشروع إحياء مكتبة الإسكندرية، وهو صاحب فكرته. وكان عضواً في اللجنة القومية لتنفيذ المشروع ذاته، وفي اللجنة العليا للتاريخ والآثار في المجلس الأعلى المصري للثقافة، واللجنة الدائمة للآثار في المجلس نفسه.
    وله كثير من الكتب المهمة، منها «العمدة» عن مكتبة الإسكندرية القديمة والذي طبعته منظمة «يونيسكو» بلغات عدة، وكتاب عن «مصر من الإسكندر الأكبر حتى الفتح العربي» يعد مرجعاً مهماً عن تاريخ مصر في العصر اليوناني – الروماني. وترجم كتاب «القاهرة مدينة الفنون والتجارة» تأليف الفرنسي غاستون فييت. ونشر الكثير من الوثائق البردية الكلاسية، وله بحوث منشورة في دوريات ومجلات علمية أو في أعمال المؤتمرات العالمية والإقليمية والمحلية مثل «نشأة الفكر التاريخي وتطوره» و «ديموقراطية الأثينيين».
    وحصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 1998، وجائزة «النيل للعلوم الاجتماعية» عام 2013، وجائزة قسطنطين كفافيس في الدراسات اليونانية عام 1997. وكان تلاميذه يطلقون عليه لقب «لورد الآثار» نظراً إلى ثقافته الإنكليزية الرفيعة وأدبه الجم ومظهره الأنيق وعلمه الغزير وسلوكه الأرستقراطي. وساهم العبادي في تكوين مدرسة مصرية مهمة في الدراسات اليونانية- الرومانية في جامعة الإسكندرية لا تقل أهمية عن مدرسة الإسكندرية القديمة في أوج عظمتها في العصر اليوناني- الروماني حين أراد الإسكندر الأكبر أن تكون مدينته جسراً للثقافة بين الشرق والغرب، وسيدة للعالم القديم.
    ولعل أهم ما كان يميز مصطفى العبادي هو تعمقه في تاريخ مصر القديمة وحضارتها، فلم يكن متخصصاً في الدراسات الكلاسيكية فحسب، بل كان أيضاً على معرفة كبيرة بتاريخ مصر الفرعونية وآثارها. وكان دائم الربط بين مصر في الفترة اليونانية- الرومانية وسابقتها الفرعونية ولاحقتها الإسلامية. وكان أسلوبه السهل الممتنع يمتاز بالدقة والبساطة والسلاسة والوضوح والعمق. ويكفي مصطفى العبادي فخراً أنه كان صاحب فكرة إحياء مكتبة الإسكندرية القديمة وكان القوة الدافعة وراء خروج مكتبة الإسكندرية الحالية إلى النور.

    www.alhayat.com :المصدر